القائمة
قل كلمة واحدة

قل كلمة واحدة

-من هذا الذي كان مع والدك منذ لحظة؟
-تقصدين باتريك ؟ باتريك هاردي ، ابن عم والدي؟
-إذا كان باتريك هو الرجل المرافق لوالدك فهو من اسألك عنه لأنَّني لم أره قبل اليوم
-بالفعل لأنَّه يعمل في فنزويللا وعاد لتوه من هناك في إجازة، أظنُّ أنَّه يعمل كيميائيًا أو فيزيائيًا ،غير متأكدة من ذلك، ولكنني أعلم أنّه يعمل في إحدى شركات النفط الكبرى.
-ولكن باتريك ليس كما تفكرين فهو كبير السن لا بدَّ أنَّه تجاوز الخامسة والثلاثين
-هذا لا يعني أنّه كبير جدا
-إنّه كبير بالنسبة إلينا يا روث فأنت مثلاً لا تتجاوزين الواحدة والعشرين ولا يمكن أن تكوني معجبة بشخص بهذا العمر.
-هل هو متزوج أو له صديقة؟
-لا لم يتزوج بعد على ما أظن عمله يشغل كل وقته ، أنت ترينه يزورنا الآن لأنّه في إجازة في إنكلترا."

هل يكفي الزواج لأن يكون هو الرابطة التي تجمع بين اثنين؟ لا، فالحب وحده هو القادر على تذويب الفوارق على اختلافها لكن روث لم تكن قادرة على جعل باتريك يبوح بحبه لها مع أنَّها استطاعت أن تجعله يتزوجها فقد كذبت عليه قائلة أنّها حامل وهو في الواقع لم يمسها..
وحين سافرت إلى فنزويللا لتعيش معه في المناخ الحار وجدت أنّه لا يعيش وحيدًا كما خيِّل إليها ،ووجدت أنَّ الصعوبة التي شاءت إذلالها بقربها منه باتت أقرب إلى المستحيل و حين اكتشف باتريك لعبتها قرَّر نهائياً ألّا يكون سوى زواجًا شكليًا مما دَّمر آخر آمالها..
هل ستستسلم أم ستنتظرُ تدخُّلَ القدر؟؟

تاريخ الإصدار: 2025

الناشر: روايات عبير

المؤلف: آن ميثر

عدد الصفحات: 178

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان