القائمة
تحولات الصورة

تحولات الصورة

هل الصورة فعلاً تختصر تعقيدات الحياة، وتختصر تناقضاتها؟

هل في الصورة الفوتوغرافية ما يساعد على اللعب بها، وفيها، وعليها؟ هل صحيح أنّها أكثر الوسائل لتمرير الأجندة السياسية، والبرامج السياسية إلى الجمهور؟ ولتمرير البرامج الثقافية أيضاً؟! كم من الصور الفوتوغرافية نحتاج لتمرير أفكار سياسية إلى الجمهور؟ هل يعتمد ذلك على الصور أم على ثقافة الجمهور؟ أم عليهما معاً؟ هل الصورة مطية الكذب؟ إلى أين تصل تنميطات الصورة؟

أسئلة كثيرة كانت في بالي لم يزدها الصديق أثير السادة في كتابه الذي بين يدي إلاّ أسئلة أخرى. فالصورة الفوتوغرافية لا تختصرُ شيئاً، ولا تختصر التعقيدات أيّا كانت. الصورة لم تكن يوماً تبسيطاً للواقع، ولا تبسيطاً لأيّ مشهد مهما كان. أقول ذلك وأنا أجد للصورة الواحدة فقط حالات، وللشخوص فيها حالات. وحتى عندما بدأ التصوير ينتقل من تصوير الشخوص إلى تصوير الموضوعات غدت هذه الموضوعات حالات أيضاً، فيها من رائحة الإنسان حالات واحتمالات. هي مصنوعة به عليه.

تاريخ الإصدار: 2014

الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع

المؤلف: أثير السادة

عدد الصفحات: 107

تطبيق ألف كتاب وكتاب

حمل التطبيق الآن واستمتع بقراءة كتبك المفضلة في أي وقت وأي مكان